العلاج الوظيفي في أمراض العضلات

لعلاج الوظيفي (بالممارسة) في أمراض العضلات

ما هي أمراض العضلات؟

 

أمراض العضلات هي اضطرابات في العضلات التي تساعد الجسم على الحركة نفسها. إذ أنه يعطل اللبنات الأساسية أو عمل الخلايا العضلية بين أنسجة العضلات ويؤثر على أنشطتها إلى حد كبير. إنه نوع شائع من الأمراض يمكن رؤيته لدى الأفراد من جميع الأعمار في جميع مراحل الحياة من الرضاعة إلى الطفولة والمراهقة والبلوغ والشيخوخة.

 

ما هي أعراض أمراض العضلات ؟

تشمل أعراض أمراض العضلات الشائعة جداً والتي تمنع الفرد من القيام بالأنشطة العادية ما يلي:

  • اضطرابات المشي، حيث تظهر عضلات الوركين ومحيطهما
  • صعوبات في النهوض والمشي
  • الأطفال الذين يصابون بمرض عضلي في سن مبكرة يرغبون في حملهم باستمرار أثناء المشي أو صعود السلالم
  • التخلف عن أقرانهم في مرحلة المراهقة، كما يلاحظ تغييرات في المشي والحركات.
  • صعوبة في رفع الذراعين ومدها وتحريكها حيث ستعلق الفقرات والعضلات المحيطة بها
  • في حالة إصابة اليدين والقدمين، يحدث التعثر والسقوط أثناء المشي (يسبب التآكل السريع للأحذية) ، ويلاحظ عدم القدرة على أداء العمل اليدوي الدقيق بشكل جيد
  • في حالات نادرة، تنخفض الجفون تدريجياً، وتصبح حركة العين محدودة
  • صعوبات البلع أو تصلب عضلات الجهاز التنفسي
  • الوقوع بشكل متكرر، والتعب بسرعة
  • الأمراض التي تصيب العضلات

 

من هم الأشخاص اللذين يصابون بأمراض العضلات؟

بالإضافة إلى الأنواع التي تسبب أعراضاً خفيفة نتيجة مظاهر غير طبيعية في العضلات، هناك أيضاً أنواع تسبب إعاقة شديدة وتقلل من العمر الافتراضي:

 

  • الحثل العضلي (دوشين ،بيكر ،فاسيو سكابولو هوميرال ، ليمب-غريديل، ديستال، إيمري دريفوس)
  • الحثل العضلي الخلقي
  • الإعتلال العضلي
  • إعتلال العصب العضلي
  • التهاب الجلد – التهاب العضلات

 

ما هي أهداف العلاج الوظيفي في أمراض العضلات؟

الهدف من مناهج إعادة التأهيل في أمراض العضلات هو تحسين نوعية حياة الطفل وأسرته وضمان مشاركتهم المستقلة في الأنشطة. الغرض من هذه التطبيقات هو التالي :

 

  • الحفاظ على قوة العضلات أو تأخير فقدان القوة
  • استخدام الأدوات والمعدات والأجهزة المناسبة لدعم وحماية وزيادة الأداء الوظيفي في مراحل المرض المختلفة
  • طرق تعليم التعامل مع التعب
  • تعليم طرق المشاركة والحفاظ على الطاقة
  • توفير الاستقلالية في أنشطة الحياة اليومية من خلال زيادة القدرة الوظيفية
  • عبر إعادة التأهيل المنزلي، يتم توفير مساحة معيشة أكثر أماناً وأقل استهلاكاً لطاقة الفرد.

من خلال نهج إعادة التأهيل الوقائي، تتم محاولة الحفاظ على القدرة الوظيفية الحالية لفترة أطول من الوقت.