شلل نصفي – إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية

إعادة التأهيل للشلل النصفي (السكتة الدماغية / الفالج)

ما هو الشلل النصفي (السكتة الدماغية / الفالج) ؟

المرض المعروف باسم شلل نصفي أو سكتة دماغية / فالج؛ هو متلازمة تتطور نتيجة لتغيرات في الدورة الدموية الدماغية وتتجسّد بخلل في نصف الجسم.

 

ما هي أسباب هو الشلل النصفي (السكتة الدماغية / الفالج) ؟

قد يحصل أحداث وعائية دماغية لأسباب مثل الأورام والتهاب الأوعية والأنسجة الضامة وأمراض الأوعية الدموية. الأسباب الأكثر شيوعاً لحالات شلل نصفي، هي نزيف في المخ أو ضعف تدفق الدم إلى الدماغ.

 

ما هي الاضطرابات التي تظهر في مرضى الفالج؟

على الرغم من تعريف الشلل النصفي بأنه فقدان الوظيفة في جانب واحد من الجسم ، إلا أنه يشير إلى جميع العلامات السريرية التي عادة ما تكون  مصحوب بأعراض مثل اضطراب الكلام واضطراب التوازن ومشاكل الكتف واضطرابات الرؤية وسلس البول والبراز ومشاكل الذاكرة وفقدان الحواس. تظهر النتائج بطرق مختلفة اعتماداً على الأوعية المصابة في الدماغ وطريقة تأثرها.

قد يحصل ضعف في الإدراك والوظائف الحركية والحسية والكلام والقدرات العقلية لدى مرضى الفالج.

 

ما الذي يتم إجراءه خلال إعادة تأهيل مرضى الشاا النصفي ؟

الهدف من إعادة تأهيل مرضى الشلل النصفي هو محاولة اكتساب الاستقلال الجسدي والاجتماعي والاقتصادي للمريض وتعزيز وظائفه. لذلك فإن إعادة التأهيل المنظمة تدار من قبل فريق من طبيب العلاج الفيزيائي الطبيعي وأخصائيي العلاج الفيزيائي والمعالجين الوظيفيين.

ترتبط عودة الحركات بعد حدوث الخلل في الوعاء الدماغي ارتباطاً وثيقاً بسبب الحدث وشدته وموقعه. من بين العوامل التي تؤثر على تطور المريض؛ العمر والدافع والأسرة والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للمريض واضطرابات عصبية محددة. لذلك، من المهم جداً البدء في إعادة تأهيل الشلل النصفي مبكراً.

عبر إعادة تأهيل الشلل النصفي ؛

يتم تطبيق طرق العلاج الكهربائي بالإضافة إلى مناهج تمارين الفيزيولوجيا العصبية الشخصية.

تُستخدم التكنولوجيا أيضاً في إعادة تأهيل الشلل النصفي. عبر أنظمة إعادة التأهيل الروبوتية، يتم تدريب المريض على المشي الصحيح، بينما تلعب أنظمة التوازن المحوسبة دوراً مهماً في زيادة التوازن والتنسيق لدى الشخص.

 

ما الذي يتم عمله من خلال العلاج الوظيفي في إعادة تأهيل الشلل النصفي؟

بالنسبة للعلاج الوظيفي فهو يسمح للشخص بالتكيف مع الحياة اليومية، بينما يساعده تدريب التكامل الحسي أيضاً على اكتساب وظائفه.

يعاني الأشخاص المصابون بآفات الدماغ من صعوبة في هيكلة وتنظيم المعلومات، فقد لا يظهر المريض الكفاءة من حيث التخطيط والاهتمام التلقائي والتكيف مع المراحل التي تتطلبها الوظيفة. لذلك، من المهم تقييم وظائف الإدراك الحسي وتحسينها لدى الأشخاص المصابين بآفات الدماغ. في هذه المرحلة، مرة أخرى، يأتي دور العلاج الوظيفي.

يتم علاج مرضى الشلل النصفي في أفضل عيادات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وإعادة دمجهم في المجتمع ويحققون المزيد من التقدم في أنشطة حياتهم اليومية. إعادة تأهيل الشلل النصفي في مركز ’رومر‘ للعلاج الفيزيائي الطبيعي وإعادة التأهيل؛ يتم تطبيقه بنجاح من قبل أخصائيي العلاج الفيزيائي الطبيعي والمعالجين الوظيفيين ذوي الخبرة بأحدث الأساليب التكنولوجية.